وصلت أعداد كبيرة من جنود الجيش النيجيري إلى المناطق التي أعلن الرئيس جودلاك جوناثان أمس فرض حالة الطوارئ فيها، بعد أعمال العنف الأخيرة والتي راح ضحيتها المئات بين قتل وجريح وشرد فيها الآلاف ودمرت مئات المنازل. وقال سكان محليون في المناطق التي فرضت فيها حالة الطوارئ والواقعة في ولايات "يوبي" و"بورنو" و"أداماوا" وكلها بها معاقل لجماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة، إن الآلاف من الجنود بدأوا في الانتشار في هذه المناطق. كان الرئيس النيجيري قد أعلن في خطاب الي الامة أمس فرض حالة الطوارئ في محاولة للحد من العنف بولايات شمال شرق نيجيريا وأمر قادة الجيش والشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الصدد. و قطع جوناثان جولة أفريقية والعودة الي بلاده منذ أيام منذ لمتابعة التطورات الأمنية ، حيث ذكر المتحدث باسم جوناثان روبين أباتي - أن الرئيس كان من المفترض ان يزور ناميبيا بعد جنوب أفريقيا ولكنه قرر العودة الي العاصمة أبوجا لمتابعة التطورات الأمنية بنفسه.