قال وزير الخارجية الفلبيني يوم الاربعاء إن الولاياتالمتحدة عليها التزام بموجب اتفاق بأن تساعد الفلبين في حالة تعرضها لهجوم على أراضيها أو على قواتها المسلحة في بحر الصينالجنوبي رافضا التشكيك في الاتفاق الأمني. ووقعت الولاياتالمتحدةوالفلبين يوم الاثنين اتفاقا للتعاون الدفاعي مدته عشر سنوات يسمح للقوات الامريكية باستخدام قواعد الفلبين على نطاق أوسع ونشر سفن وطائرات ومعدات وقوات لتعزيز الامن البحري. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما لقوات من البلدين هذا الاسبوع أثناء زيارة الى مانيلا ان هذا الاتفاق دليل على الالتزام الامريكي "الحديدي" بالدفاع عن أقدم حليف في جنوب شرق اسيا. لكن أوباما لم يذكر بطريقة قاطعة ان الولاياتالمتحدة ستدافع عن الفلبين في نزاعاتها الاقليمية مع الصين في بحر الصينالجنوبي مما ادى الى بعض التساؤلات في الفلبين بشأن نطاق الاتفاق. وأصدر وزير الخارجية الفلبيني البرت ديل روساريو بيانا يوم الاربعاء يهدف فيما يبدو الى تبديد الشكوك بشأن الاتفاق. وقال ديل روساريو "بموجب معاهدة الدفاع المشترك ستتقدم الولاياتالمتحدة لمساعدة الفلبين اذا تعرضت اراضي مدننا وبلداتنا للهجوم أو اذا هوجمت قواتنا المسلحة في منطقة المحيط الهادي." وقال "في عام 1999 أكدت الولاياتالمتحدة في خطاب دبلوماسي ان بحر الصينالجنوبي يعتبر جزءا من منطقة المحيط الهادي." وتطالب الصين فعليا بالسيادة على بحر الصينالجنوبي بالكامل وكانت أكثر تأكيدا في العامين الاخيرين في تقديم هذا المطلب. وفي عام 2012 استولت الصين على جرف متنازع عليه يعرف بالمنطقة الضحلة مما منع الصيادين الفلبينيين من الاقتراب من المنطقة الصخرية. وفي الشهر الماضي منع حرس السواحل الصيني سفينتين مدنيتين فلبينيتين من نقل أطعمة ومياه الى جنود على سفينة نقل فلبينية في نقطة اخرى محل نزاع. واستمر حرس السواحل الصيني في محاصرة المنطقة.