أعلن خالد علي رئيس المركز المصري للحقوق الإجتماعية والاقتصادية عن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية . جاء ذلك في مؤتمر صحفي حاشد بمقر نقابة الصحفيين مساء اليوم الاثنين، لافتاً إلي أنه ليس مرشحا عن أي حزب سياسي، واصفاً نفسه بأنه مرشح للبسطاء والفقراء. وأشار علي إلي أنه رغم سقوط مبارك ونظامه إلا أن الظلم والقهر الاجتماعي للفقراء لم ينته ولم يتم تحديد الحد الأدنى للأجور حتى الآن ، أو تثبيت العمالة المؤقتة، قائلاً "مش هنسلم مش هنبيع بلدنا لأي ديكتاتور كان أو عسكري لأن شعب مصر لم يعد كما كان". وأضاف علي، أن عدم انتمائه أو ترشحه عن حزب لا يعني أنه لا يرحب بدعم أي قوي سياسية له، قائلاً "أي قوي سياسية تعلن تأييدها ودعمها لي شرف كبير لي"، مشدداً على أنه ليس مرشحاً عن الثورة المصرية لأنه لا أحد يحتكر الحديث عن الثورة أو الشباب لأن الثورة شارك بها الكل وضحي من أجلها الكثير من الشباب، مشيراً إلي أن الكثير من الائتلافات الثورية طالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية. وأشار قائلا: مستعد لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية بشرط الانحياز للفقراء وضد الحكم العسكري، ومع حقوق الشهداء، ولا أخاف من المصير الذي ينتظرني طالما إلي جواري كل البسطاء والعمال والصيادين وكل فئات الشعب التي تحلم بالحرية والعدالة الاجتماعية". وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات الرئاسة حددت 10 ملايين سقف للدعاية، لافتاً إلي أنه لا يمتلك تلك الأموال للانفاق علي حملته الدعائية وأنه يعتمد علي تبرعات الأعضاء ، قائلاً " أنتظر حملات التشويه بعد إعلاني الترشح لانتخابات الرئاسة، وحملة الدعاية ليست بالفلوس ولكن بالناس والبرنامج الانتخابي والعدالة الاجتماعية" مؤكداً أنه لن يخوض سباق الترشح إلا بعد جمع 30 ألف توكيل من المواطنين . وقال علي: "في حالة عدم نجاحي في جمع 30 ألف توكيل لن أدخل الانتخابات ولن يتم ذلك إلا من خلال العمال والفلاحين"، مؤكداً أنه قرر اختيار نقابة الصحفيين لإعلان خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية منها، لأن تلك النقابة شهدت انتفاضة الشعب ضد النظام البائد حتى سقط وناضل بداخلها شباب الثورة. وتوجه المرشح المحتمل في نهاية حديثه بالتحية إلي المجلس العسكري ووزارة الخارجية، على موقفهم الأخير من دعم الثورة السورية، مطالباً إياهم بالتدخل لفك الحصار عن قطاع غزة والدفاع عن المسجد الاقصي.