استغرب سيدي محمد ولد محم وزير الإعلام الموريتاني رئيس الفريق المفاوض مع المعارضة، اتهام المعارضة للسلطة بعرقلة الحوار حول الانتخابات الرئاسية.. مشيرا إلى أن الأغلبية قدمت التنازلات الممكنة لكن الطرف الآخر غير جاد. وقال ولد محم - خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء - إن "حكومته لم تضع أي خطوط حمراء أمام الحوار ودخلته بنية صادقة"، متهما الطرف الآخر بعدم الجدية. وأضاف "نحن من قدم التنازلات منذ بداية أبريل الجارى.. طلبوا حضور وزراء فقبلنا، وطلبوا التغطية الإعلامية فقبلنا، كما قبلنا زيادة عدد أفراد الوفود وجدول الأعمال الذي تقدموا به، كما قبلنا بالآجال الزمنية للحوار". وتابع الوزير أن "استدعاء هيئة الناخبين مسألة دستورية لا دخل للحكومة فيها، وهم قبلوا في بيان غض الطرف عنه". وكانت المعارضة الموريتانية قد رفضت استدعاء هيئة الناخبين للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في موريتانيا يوم 21 يونيو القادم.