قال عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المهندس ياسر قورة، "أن الرقابة الدولية على الانتخابات الرئاسية المُقبلة هي بمثابة اعتراف رسمي من الاتحاد الأوربي والدول المشاركة بشرعية ثورة 30 يونيو، وإدانة حقيقة لجماعة الإخوان المسلمين". وأوضح قورة "أن تلك التحركات نزلت كالصاعقة على مسامع التنظيم الدولي للإخوان، الذي يشهد حالة اضطراب لم يشهدها من قبل، على خلفية الضربات القوية التي توجه إلى الجماعة في مصر، والإدانات الدولية للإخوان". واشار إلى أن "كل المؤشرات تؤكد أن مصر ماضية على الطريق الصحيح، وأن الدول التي كان لديها تحفظات أو انتقادات ضد التطورات السياسية التي شهدتها القاهرة منذ 3 يونيو وحتى الآن بدأت تُعيد مراجعة مواقفها، وتعترف بما حدث، لدرجة أنه في بعض الدول يطلقون على ما حدث في مصر بعد الثورة أنه (انقلاب شعبي) تخليًا عما كان يتم ترديده بوصف ما جرى على كونه (انقلاب عسكري)". وأكد "أن مصر وإن لم تكن تُعول كثيرًا على المواقف الدولية، ومضت في طريق تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية التي حددتها خارطة الطريق، فإن تَغير تلك المواقف لصالح الثورة المصرية يمثل –رغم ذلك- تطورًا مُهمًا، يعزز من قوة السلطات الحالية في مواجهة الإرهاب الإخواني داخل وخارج مصر، خاصة أن الجماعة باتت محاصرة من كل اتجاه الآن، وليس عليها سوى الاستسلام للإرادة الشعبية والاعتراف بالثورة المصرية".