ناقشت برامج التوك شو ليلة أمس، الأحد، العديد من الملفات المهمة، وأبرزها مواجهة الداخلية لإرهاب الإخوان المسلمين ومشاكل الاتصالات في مصر وعدد التوكيلات التي تم توثيقها لكل مرشحي الرئاسة و68 طالبا إخوانيا مازالوا يدرسون في كلية الشرطة. وأكد الإعلامي أحمد موسى أن هناك 68 طالبا إخوانيا مازالوا يدرسون في كلية الشرطة، واصفا الأمر بأنه "جريمة في ظل صدور قرار حكومي باعتبار الإخوان جماعة إرهابية". ومن جانبها، وجهت الإعلامية رولا خرسا تساؤلا للمسئولين في وزارة الداخلية قالت فيه: "هل أنتم آمنون على الأمن القومي المصري عندما يعمل به ويحرسه ضباط ينتمون إلي جماعة الإخوان، رغم أننا شاهدنا من الإخوان الكثير خلال فترة حكمهم للبلاد؟"، مضيفة: "عايزين يبقى عندنا ضباط إرهابيين ولا إيه؟". وكشف سامي إمام، رئيس قطاع الشهر العقاري بوزارة العدل، عن أن عدد التوكيلات الإجمالية التي تم توثيقها لكل مرشحي الرئاسة وصل إلى 500 ألف توكيل تقريبا، مشيرا إلى أن ما يهم كل مرشح هو أن يصل عدد التوكيلات إلى 25 الف إقرار على مستوى الجمهورية، بما لا يقل عن 15 محافظة، ولا يقل في المحافظة عن ألف إقرار. وحول مجزرة أسوان، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنهم وجدوا نية صادقة من قبيلتى "الدابودية وبنى هلال"، وحكمة من كبار العائلتين، للتصالح ووقف نزيف الدم وعودة الحياة إلى طبيعتها، مضيفا أن الجميع أشاد بالأوضاع والأداء الأمني بالقبض على عدد كبير من المتهمين الذين اعترف بعضهم الواقعة، وتم ضبط السلاح المستخدم. فيما قال الدكتور مغاوري دياب، خبير المياه العالمي ورئيس جامعة المنوفية سابقا، إن "تسريب تقرير اللجنة الثلاثية الدولية لسد النهضة جاء لصالح مصر"، مضيفا أن "الدراسات المقدمة لسد النهضة ليست تصميمات ترقى بمستوى سد بهذه الموصفات، ولا تحتوي على أي دراسات لبيئة دول الجوار". وقالت مارجريت عازر، الأمين العام المساعد للمجلس القومي للمرأة، إن "المجلس طالب بعقد اجتماع مع المرشحين لرئاسة الجمهورية للتعرف على برامجهم الانتخابية نحو المرأة"، مضيفة أنهم تحدثوا مع المشير عبد الفتاح السيسي عن التحديات التي تواجه الدولة، وأكد السيسي لهم أنه سيعرض برنامجه خلال فترة الدعاية الانتخابية، والمشير السيسي تحدث أيضًا عن العشوائيات والانفلات الأمني والضغوط والتحديات التي تواجه الدولة. كما أكد اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن تنظيم الإخوان يخطط لإرباك المشهد وإحداث فتنة، مشيرا إلى أن الوزارة تتوقع تصعيدا من الجماعة خلال الفترة المقبلة. وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية السابق، إن الدكتور أيمن نور صعد لسلم النجومية العالمية بسبب بعض أخطاء نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، مشيرا إلى أن كاثرين أشتون، ممثلة الاتحاد الأوروبى، خلال زيارتها الأخيرة لم تلتق الإخوان أو تحالف دعم الشرعية. ومن جانبه، أكد محمد نبوى، المتحدث الإعلامى باسم حركة تمرد، أن أعضاء البرلمان الأوروبى اعترفوا أثناء الزيارة الأخيرة بأن الدكتور محمد مرسى، الرئيس السابق، كان لا يصلح لإدارة مصر، كما أقروا أن مصر تواجه إرهابا وتسير بخطوات ثابتة نحو إقرار خارطة الطريق.
