قال نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حواتمة إن الإجماع الشعبي الفلسطيني يرفض تمديد المفاوضات دون مرجعية الشرعية الدولية والوقف الكامل للاستيطان. جاء ذلك خلال لقاء جمع حواتمة وعبدالرؤوف الروابدة رئيس مجلس الأعيان الأردني حيث تطرقا إلى عملية المفاوضات والتطورات الفلسطينية والعلاقات بين فلسطينوالأردن..حسبما أفاد بيان صادر عن الجبهة اليوم السبت. ووصف حواتمة (مفاوضات وتفاهمات كيري) بأنها "طريق مسدود" على الجانب الفلسطيني مفتوح الأبواب على خطوات إسرائيل بتكثيف تهويد القدس والتوسع الاستيطاني في الضفة الفلسطينية وعلى امتداد الحدود الفلسطينيةالمحتلة – الأردنية في أغوار الأردن. وقال إن المفاوضات الجارية دون مرجعية قرارات الشرعية الدولية والرقابة الدولية دون الوقف الكامل للاستيطان وصلت إلى الجدار كما أن مشروع اتفاق الإطار الأمريكي لا يلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 67 وعاصمتها القدسالشرقية وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار الأممي 194. وأشار إلى أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتمديد المفاوضات لعام 2015 تشكل الغطاء لاستمرار تهويد القدس والتوسع الاستيطاني في الضفة لخلق وقائع جديدة على الأرض ولمنع قيام دولة فلسطينية. واعتبر الخطوة الفلسطينية نحو العودة للأمم المتحدة ومؤسساتها بأنها تسير في الاتجاه الصحيح ويجب استكمالها بتوقيع ميثاق روما والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ، لعزل دولة الاحتلال دوليا سياسيا وقانونيا وفرض العقوبات الدولية على حكومة نتنياهو حتى رحيل الاحتلال والاستيطان عن أراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال. ومن جهته .. أكد الروابدة على المصالح الوطنية الأردنية العليا وفي المقدمة حل مشكلة اللاجئين وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية..مشيرا إلى الموقف الأردني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية بتقرير المصير والدولة المستقلة وحق العودة عملا بقرارات قمة الكويت العربية والقرارات الدولية.