اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية إعلان حركة حماس عن تأييدها للمعارضة السورية فى مطالبتها بتنحى الرئيس بشار الأسد، بأنها المرة الأولى التي تنتقد فيها قيادة حماس حليفتها السورية وبشكل علنى. وأوضحت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى اليوم "السبت" أن عائلة الأسد كانت دائما ترعى وتستضيف وتؤيد قادة "حماس" التي تحكم قطاع غزة غير ان الحركة حدت من تواجد قادتها المنفيين فى سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري. وأشارت الصحيفة إلى تواجد بعض من قادة حركة حماس فى عدة بلدان عربية أخرى حيث تحاول الحركة ان تنأى بنفسها عن الحملات المميتة التى يشنها الأسد ضد معارضيه. وأضافت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة - التى تعتبر حركة حماس منظمة أرهابية - رحبت بتصريحات حركة حماس حيث قال مارك تونر متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية "إنها مجرد تصريحات تشير إلى مدى عزلة نظام الأسد. ورأت الصحيفة أن موقف حركة حماس يعد إشارة اخرى إلى انفصال حماس عن حليفيها إيران وسوريا بعد ان وجدت حلفاء اخرين فى المنطقة. وكان إسماعيل هنيه رئيس حكومة حماس بغزة قال أمس في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر حول الثورة السورية إن حركته تؤيد الشعب السوري البطل الذي يسعى للحرية والديمقراطية والإصلاح.