جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز دعوته لمواجهة الحملة الدعائية للمعارضة. ونقلت الصحف الصادرة اليوم الخميس في نواكشوط عن أعضاء من مجلس الشيوخ خلال لقاء الرئيس الليلة الماضية لممثلين عن كتلة الأغلبية الحاكمة في مجلس الشيوخ ، ضرورة "استمرار الحزب الحاكم وتطوير أدائه في الدعاية لما تقوم به الحكومة من إنجازات". وقال ولد عبد العزيز في حديثه مع أعضاء مجلس الشيوخ إنه "إذا لم يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، فيجب أن لا تكون تلك نهاية الحزب"، مشددا على ضرورة أن "يستمر الحزب وأن لا يكون مرتبطا بشخص الرئيس" - حسب تعبيره -. وطالب الرئيس الموريتاني أعضاء مجلس الشيوخ المنضوين في الأغلبية الحاكمة بأن يعملوا على تقوية الحزب من أجل "مواجهة الدعاية التي تقوم بها أحزاب المعارضة"، إضافة إلى العمل على "مساعدة الحكومة من خلال إيضاح الإنجازات التي تقوم بها" - حسب وصفه -. وصعدت المعارضة الموريتانية خلال الأيام الماضية من حملاتها الدعائية وطالبت الرئيس بالتنحي أسوة بالرؤساء مبارك والقذافي وبن علي. وتتبنى المعارضة الموريتانية بزعامة أحمد ولد داداه الربيع العربي كإطار للتغيير في موريتانيا.