أكدت فرنسا أن ما يقرب من نصف سكان سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية..مشددة على أهمية وصول المنظمات الإنسانية بحرية وبدون عوائق إلى السكان المحتاجين. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية – فى مؤتمر صحفى اليوم /الأربعاء/ - أنه بعد أكثر من أسبوعين تم إذخال مساعدات الى مخيم اليرموك الفلسطينى في دمشق والمحاصر من قبل الجيش السورى منذ اشهر. وأشار نادال إلى أن وفد من وكالة الأونروا استطاع أمس /الثلاثاء/ إيصال الغذاء واللقاحات إلى المخيم، معتبرا أن هذه الإمدادات ليست كافية " ويجب أن تكون المنظمات الإنسانية قادرة على الوصول بحرية ودون عوائق إلى جميع السكان المحتاجين، وذلك بموجب القرار 2139 الصادر بالاجماع عن مجلس الأمن فى الثانى والعشرين من فبراير الماضى". وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن النظام السورى لا يزال يفرض "مأساة " على الشعب السوري ، وذلك باستخدام "التجويع" كأسلوب من أساليب الحرب ، حيث يتم محاصرة أكثر من 230 الف شخص. ولفت المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى أن ثلاثة ملايين سورى يصعب الوصول إليهم فضلا عن أن ما يقرب من 10 ملايين سورى أى ما يقرب من نصف عدد السكان بحاجة إلى المساعدات في حالات الطوارئ. وأعلن نادال أن مجلس الأمن سيعقد إجتماعا فى نهاية شهر مارس الماضى للإستماع إلى تقرير من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون..مشيرا إلى انه في حالة عدم الامتثال للقرار 2139 ، سيكون هناك العواقب.