نقلت صحيفة الحياة اللندنية الفرضية القائلة إن الطائرة الماليزية قد تعرضت للخطف عبر السيطرة عليها بواسطة أنظمة التحكم الالكتروني، بواسطة جهاز يمكن أن يكون هاتفاً محمولاً، يستطيع الدخول إلى الانترنت عبر الأقمار الاصطناعية، شرط أن تكون لدى مستخدمه الرموز والشفرات اللازمة ل «قرصنة» أنظمة الطائرة ودعمت تلك الفرضية بتقارير تثبت احتمال حدوث تلك الفرضية. وفى هذا الشأن ذكر رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي " مايكل ماكول" أمس أن هناك تخوفا من احتمالية استخدام طائرة «بوينغ 777» كصاروخ عابر للقارات بهدف شن هجمات على غرار 11 سبتمبر2001، وأضاف مكول أن السلطات الأمريكية تعتقد أن الطائرة ربما تكون مختبئة حاليا في دولة مثل اندونيسيا مثلا بهدف استخدامها كسلاح تدميري لاحقا , وقال ان :" هناك أمراً واحداً مؤكداً هو أن المسألة ليست حادثاً , انه عمل متعمد، والأمر يكمن فقط فى معرفة من يقف وراءه " . وأضاف ماكول:"انطلاقاً مما أعرف، ومن خلال كل المعلومات التي اطلعت عليها على مستوى عال عبر وزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب ووكالة الاستخبارات الأمريكية ، فإن هناك أمراً ما يتعلق بالطيار" . وتابع " إن شهادات أقارب وزملاء الطيار ومساعده تفيد بأنهما محترفان وشخصيتهما متوازنة". ولم تتمكن 25 دولة تشارك في البحث عن الطائرة وهي من طراز «بوينغ 777» من تقديم تفسير لما حدث لتلك الرحلة، مع بروز شبهات عدة تحدثت عن ركاب " منتحلين هويات آخرين"، حتى أن الشبهات بخطف الطائرة شملت قائدها ومساعده اللذين دهمت أجهزة الأمن منزليهما في كوالالمبور وصادرت جهاز "محاكاة الطيران " لدى احدهما. ورجح الخبراء ان تكون الطائرة سلكت الممر الجنوبي لأن الممر الشمالي يجتاز دولاً عدة كانت راداراتها العسكرية سترصد وجود طائرة في الجو. وتوقفت عمليات البحث في جنوب بحر الصين حيث المسار المفترض للرحلة "ام اتش370"، فى حين ركزت الطائرات والسفن المشاركة في البحث على ممرين جويين: الأول في الشمال، من كازاخستان الى شمال تايلاند والثاني في الجنوب، من اندونيسيا الى القسم الجنوبي من المحيط الهندي. وهي منطقة واسعة جداً للبحث عن حطام مفترض لاتوجد إشارة له . يذكر ان الطائرة الماليزية من طراز " بوينغ 777 " كانت فى رحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصاً .