رحبت نقابة العلميين بقرار الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء بإعادة تفعيل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ضمن استراتيجية لإعادة هيكلة المراكز البحثية فى مصر وآليات عملها على أن يتم وضع قائمة بالبحوث التى نشرت خلال الخمس سنوات الماضية بهدف الاستفادة من تلك الدراسات والبحوث لخدمة المجتمع. وأكدت النقابة فى بيان أصدرته اليوم الاحد أن القرار يعد خطوة صائبة للاعتماد على القوة الناعمة والمتمثلة فى جودة العلم باعتباره معيارا للنهضة والتقدم خاصة وأنه لم يكن للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا دورا ملموسا فى تطوير البحث العلمي منذ صدور قرار رئاسى بإنشائه عام 2008. وأعربت النقابة عن استعدادها لوضع كافة خبراتها فى المجالات العلمية المختلفة للمساهمة في إثراء المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لرقى ونهضة الوطن. من ناحية أخرى،أكد الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين ضرورة اختيار أعضاء المجلس وفقا للمعايير المعمول بها عالميا لضمان فاعليته وتضمينه لكافة التخصصات المختلفة ليقوم بدوره المنوط به. وطالب نقيب العلميين بأن تكون الزيادة في موازنة البحث العلمي زيادة مضطردة مع وضع آليات فعالة لتهيئة المناخ لعودة العقول المهاجرة للاسهام فى مشروع نهضة مصر.