أعرب المركز المصري لحقوق الإنسان، عن إدانته الشديدة لاستهداف المصريين المسيحيين فى ليبيا، وتواصل جرائم القتل على الهوية وإفلات الجناة من العقاب، وتهديد حياة مئات الآلاف من المصريين الذين يعملون فى الأراضي الليبية على الرغم من عدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك، وغياب السيطرة الحكومية على المناطق الليبية. وطالب المركز المصري الحكومة المصرية بالتعاون مع الحكومة الليبية للتحقيق فى هذه الجريمة غير الإنسانية، ومحاولة تجفيف منابع الإرهاب والتطرف، وضرورة إيفاد عدد من المحققين المصريين للتوصل إلى معلومات بشأن العناصر المنفذة للجريمة، وهل لديهم ارتباط بجماعات داخل مصر أم لا، وما علاقة المنفذين للجريمة بتنظيم القاعدة، من أجل ملاحقة الجناة وتضييق الخناق عليهم، والحفاظ على حياة المواطنين المصريين، ومنع اسهدافهم مرة أخرى. وأكد أن هناك ضرورة لكى تأخذ الحكومة المصرية هذه الجريمة بجدية وأن لا تكتفي بانتظار ما تسفر عنه تحقيقات الجانب الليبي فى هذه القضية، خاصة أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، وإنما تكررت أكثر من مرة، وتم استهداف مواطنين مصريين مسيحيين يعملون فى ليبيا، وقتلهم دون أى ذنب سوى أنهم مسيحيون.