أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن أسفها إزاء الحادث البشع الذي أسفر عن مقتل سبعة مواطنين مصريين في قرية جروثة بإحدى ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا، وتطالب المنظمة الأجهزة المصرية بالتواصل مع الجهات المعنية بليبيا لحماية الأرواح المصرية في ظل الانفلات الآمني الذي تشهده الدولة الشقيقة. كانت مجموعة من الملثمين قاموا أمس الأثنين 24 فبراير 2014، بالهجوم علي أحد المباني التي يقطنها مصريون، وقاموا باختطاف 8 أفراد إلا أن أحدهم لاذ بالفرار بينما قُيد السبعة الباقين وهم "طلعت صديق بباوي، هاني جرجس حبيب، ندهي جرجس حبيب، فوزي فتحي صديق، ادوارد ناشد بولس، أيوب صبري توفيق، سامح روماني توفيق" ثم أطُلق الرصاص عليهم. وقد تم اكتشاف الجثث من قبل السلطات الليبية في احدي ضواحي بنغازي حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومة. وتدين المنظمة هذا الحادث الاجرامي الخسيس، فإنها تناشد الخارجية المصرية اتخاذ موقف جاد وحازم تجاه هذه الأرواح المصرية التي ازهقت بأيد غادرة ولحماية المصريين في الخارج. كما تتقدم المنظمة بخالص تعازيها لآسر المصريين القتلي في ليبيا داعية أن يلهمهم الله الصبر والسلوان. من جانبه أكد حافظ أبوسعدة – رئيس المنظمة - أن ما حدث من جريمة قتل نكراء في ليبيا يحتاج الي تحقيق جاد وحازم ولا سيما وأنهم مسيحيون، وهناك شبهة القتل بسبب ديانتهم من جماعات متشددة، وطالب أبوسعدة وزارة الخارجية بالقيام بدورها المنوط بها في حماية المصريين في ليبيا.