أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن أسفها إزاء الحادث البشع الذي أسفر عن مقتل سبعة مواطنين مصريين في قرية جروثة بإحدي ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا، وطالبت الأجهزة المصرية بالتواصل مع الجهات المعنية بليبيا لحماية الأرواح المصرية في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده ليبيا. وقالت المنظمة الحقوقية، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إن مجموعة من الملثمين هجموا أمس الاثنين 24 فبراير، علي أحد المباني التي يقطنها مصريون، واختطفوا 8 أفراد، إلا أن أحدهم لاذ بالفرار، بينما قُيد السبعة الباقين وهم "طلعت صديق بباوي، هاني جرجس حبيب، ندهي جرجس حبيب، فوزي فتحي صديق، ادوارد ناشدبولس، أيوب صبري توفيق، سامح روماني توفيق" ثم أطُلق الرصاص عليهم. وتم اكتشاف الجثث من قبل السلطات الليبية في إحدي ضواحي بنغازي، حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومة. وطالبت المنظمة، الخارجية المصرية باتخاذ موقف جاد وحازم تجاه هذه الأرواح المصرية التي أزهقت بإيد غادرة ولحماية المصريين في الخارج. و من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة، أن ما حدث من جريمة قتل نكراء في ليبيا، يحتاج إلي تحقيق جاد وحازم، لا سيما أنهم مسيحيون، وهناك شبه القتل بسبب ديانتهم من جماعات متشددة، وطالب "أبو سعدة" وزارة الخارجية بأداء دورها المنوط في حماية المصريين بليبيا.