استنكرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، بشدة اقتحام المستوطنين والشرطة الاسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك اليوم والمحاولات الاسرائيلية لفرض السيادة على الاقصى. وطالب طاهر النونو المستشار الاعلامي لرئاسة الوزراء في غزة في تصريح صحفي اليوم بعقد لقاء عربي عاجل من أجل توفير آليات عاجلة لحماية المسجد الأقصى، محذرا من عواقب أي مغامرة اسرائيلية غير محسوبة تجاه الأقصى. وقال النونو إن " استمرار المفاوضات بين منظمة التحرير والمحتل زاد من وتيرة الاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية، فالمنظمة لا ترغب بتعكير أجواء المفاوضات بل تجمل المحتل". ودعا إلى موقف فلسطيني واضح بوقف المفاوضات مع الاحتلال وعدم السماح بتمرير مثل هذه الخطوات وإطلاق يد المقاومة ضد الاحتلال في الضفة الغربية. من جهته، وصف وزير الأوقاف والشئون الدينية بحكومة غزة التي تديرها حركة حماس إسماعيل رضوان الاقتحامات الاسرائيلية للاقصى بالممارسات العشوائية الناتجة عن تخبط الاحتلال الأمني والسياسي أمام صمود المقاومة المقدسية. وطالب رضوان المقاومة الفلسطينية بالجاهزية الكاملة للرد على أي عدون يستهدف الأقصى .. داعيا قادة الأمة العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وعلماء الأمة للقيام بدورهم في الدفاع عن القدس والاقصى. وكانت قوات اسرائيلية خاصة قد اقتحمت المسجد الاقصى صباح اليوم من جهة باب المغاربة وأطلقت وابلا من القنابل الصوتية تجاه المرابطين والمصلين والمعتكفين وطلاب مصاطب العلم، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح ورضوض وحالات اختناق. ويأتي التصعيد الإسرائيلي قبل ساعات من عقد الكنيست جلسة لمناقشة الاقتراح الذي تقدم به النائب المتطرف "موشيه فيجلين" ببسط السيادة الإسرائيلية الكاملة على الأقصى بدلا من الأردنية.