قالت الشرطة الصومالية إن حركة الشباب المتصلة بالقاعدة هاجمت مجمع قصر الرئاسة اليوم الجمعة واقتحم مقاتلوها إحدى بواباته بسيارة ملغومة واشتبكوا في معركة شرسة بالأسلحة مع قوات حفظ السلام الأفريقية. وأعلنت حركة الشباب المسؤولية عن الهجوم على المجمع الحصين في مقديشو الذي يعرف باسم فيلا الصومال لكن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لم يصب بأذى. وقال ممثل الاممالمتحدة الخاص نيك كاي على تويتر "الرئيس اتصل بي للتو ليقول انه لم يصب. الهجوم على فيلا الصومال (قصر الرئاسة) فشل. وللاسف فقدت بعض الارواح." وصدرت روايات متضاربة بشأن ما حدث. وقال عبدي قدير أحمد وهو ضابط شرطة كبير لرويترز ان معركة يوم الجمعة وقعت عند منزل أكبر قائد عسكري صومالي وهو الجنرال ضاهر ادن قرشي الذي يقع في نفس المجمع وبالقرب من مبنى قصر الرئاسة. وقال مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه إن المتشددين وصلوا إلى مسجد في وسط المجمع يصلي فيه الرئيس الجمعة عادة. واضاف أن مدير مكتب رئيس الوزراء ومديرا سابقا للمخابرات قتلا إلى جانب ستة متشددين. وأضاف أن الرئيس لم يكن بالمسجد وقت الهجوم رغم أنه كان يعتزم آداء صلاة الجمعة به. وقال "يصلي الرئيس هناك عادة. لذا أظن أنهم كانوا يستهدفون الرئيس."