عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى الخرطوم مساء اليوم الثلاثاء بعد مشاركته دولة إثيوبيا احتفالاتها بذكرى "يوم التحرير" المقامة بعاصمة إقليم التقراي "مقلى"، المتاخمة لولاية القضارف السودانية، بدعوة من رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين . وكان في استقبال الرئيس السوداني والوفد المرافق له بمطار الخرطوم، الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية، وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة. واستعرض وزير الخارجية السوداني علي كرتي- في تصريح عقب الوصول - دور السودان حكومة وشعبا في دعم ثورة التقراي، مشيرا إلى نزوح ولجوء الكثير من الثوار الأثيوبيين للسودان، وأوضح أن الشعب السوداني احتضن أخوته الأثيوبيين وكان لهم أهلا وخير داعم. وقال كرتي، إن الذكرى التاسعة والثلاثين لثورة التقراي التي شارك في احتفالاتها رئيس الجمهورية احتفت بالدور السوداني فيها وبدور الرئيس البشير في دعمها حتى نجاحها، موضحا انه تم تنظيم معرض خاص بهذه الثورة عرضت فيه الطائرة التي استغلها الثوار من السودان متجهين نحو أثيوبيا بعد نجاح ثورتهم، وصحبهم في الرحلة الفريق الفاتح عروة، مؤكدا إن كل ذلك يدل على متانة وقوة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأضاف وزير الخارجية السوداني، إن الجانبين السوداني والأثيوبي تباحثا على هامش الزيارة حول تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، واتفقا على تفعيل لجنتهما الاقتصادية.