قال عزت سعد، سفير مصر الأسبق في موسكو، اليوم الثلاثاء، أن السياسة الخارجية لأي دولة هو اعكاس للوضع الداخلي بها، مشيرا إلى أن جهود الدولة المصرية في جعل العالم يستوعب ثورة 30 يونيو، وحققت بعض المواقف الإيجابية، حيث أدرك الموقف الأمريكي تلك الثروة و لم تعد أي دولة صماء عن ذلك سوي الموقف التركي والقطري. وأضاف "سعد " خلال لقائه مع الإعلامية "دينا رامز" ببرنامج "صباح البلد" علي قناة "صدي البلد "، اليوم الثلاثاء، أنه بعد ثورة 30 يونيو أرادت السياسة الخارجية المصرية تعزيز موقفها وذلك من خلال العديد من الزيارات مع العواصم المؤثرة شمالا وجنوبا وأهمها روسيا و الذي يعتبرة تحرك إستراتيجي من الجانب المصري . وتابع سفير مصر الأسبق في موسكو، أنه منذ السنوات العشرة الأخيرة من حكم رئيس مصر الأسبق محمد حسنى كانت علاقة مصر بروسيا ممتازة، حيث زار "مبارك" موسكو أكثر من 4 مرات، نظرا للمشاكل التي كانت تواجه العلاقات المصرية الأمريكية فاضطر "مبارك" أن يوطد العلاقة مع الدول التي كانت تعتبرها مصر "استبن" والتي منها روسيا، مؤكدا أن التعاون العسكري المصري الروسي لن ينقطع أبدا. واوضح أن صفقة السلاح الروسية لمصر لا تمثل مصدر قلق لأمريكا.