سيناء أصبحت ممراً لتهريب السلاح بعد ثورة سقوط نظام القذافي الانفاق مع غزة اتاح دخول افراد واسلحة الي الجماعات الجهادية تهريب السلاح عبر سيناء بدأ عام 2000م من صعيد مصر ببنادق الكلاشينكوف ظهور خط جديد للتهريب بعد اكتشاف اسرائيل لخطوط التهريب عبر الأردن شهدت الفترة الأخيرة توتراً غير مسبوق داخل سيناء بسبب انتشار السلاح بين الأهالى ، خاصة بعد سقوط نظام القذافى فى ليبيا، حيث تحولت سيناء إلى ممر لتهريب كافة أنواع الأسلحة الخاصة بالجيوش النظامية. وقالت مصادر أمنية إن أنواعاً متعددة من الأسلحة بمختلف أشكالها ظهرت فجأة في سيناء لدرجة أن منها اسلحة مضاد للطيران وأخري لا تستخدم الا في الحروب وهي مرحلة الخطر التي وصلت اليها سيناء. لاسيما وان الانفاق مع غزة اتاحت فرصة لدخول افراد ينتمون الي تنظيمات فلسطينية كانت تقوم بتنفيذ عمليات انتقامية ضد اسرائيل في فترات سابقة 'واخري جهادية ,واخري استهدفت المنشآت الحيوية والأمنية ومقرات الشرطة في سيناء في عداء واضح للدولة سواء الجيش او الشرطة. وقالت مصادر أمنية إن تهريب الأسلحة إلى سيناء بدأ منذ أواخر عام 2000، وكان يقتصر على بنادق الكلاشينكوف، والذخيرة القادمة من صعيد مصر. ولكن في عام 2002م بدأ تجار السلاح يجلبون بنادق «إم 16» من الأردن عن طريق العقبة فى البحر الأحمر، والتي كان يتم نقلها بواسطة لانشات بحرية إلى المنطقة الواصلة بين مدينتى طابا ونويبع فى جنوبسيناء، ومنها "برا" إلى رأس النقب والكونتلا، أو الحسنة والقسيمة وسط سيناء باستخدام سيارات تويوتا، وصولاً إلى المناطق الحدودية فى الشمال، وبعدها إلى قطاع غزة عبر أنفاق ارضية.
وأضافت المصادر أن خط التهريب من الأردن لم يبق كثيراً بعد أن اكتشفته إسرائيل، واستهدفت لنشات التهريب فى عرض البحر، بعدها فتح خط جديد للأسلحة واصل بين اليمن والسودان ومن ثم إلى سيناء بين عامى 2002 و2010 م. وكانت الأسلحة تنتقل من اليمن إلى السودان عبر البحر، ومنها إلى منطقة حلايب عن طريق إحدى القبائل السودانية، ومنها إلى الصعيد، إلى أن تصل الأسلحة إلى السويس أو القنطرة ثم إلى سيناء بطرق متعددة. حيث يتسلمها تجار السلاح فى سيناء، ثم تنقل الشحنة عبر طرق وعرة بوسط سيناء لتخزينها استعدادا لتهريبها الي غزة عندما تحين الفرص. وبعد سقوط القذافي بدأ المهربون فى فتح خط جديد، لتهرب الأسلحة من ليبيا عبر الحدود إلى الضبعة فى مطروح ومن ثم العامرية انتقالاً إلى وادى النطرون والطرق الصحراوية وصولاً إلى السويس أو القنطرة غرب.ومنها الي سيناء. حيث اصبح ذلك مجالا لفتح سوق تجارى للسلاح فى سيناء للأهالى والمواطنين.