أبدي الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية، ترحيبه بمناقشة قرار رسامة المرأة قسا في الكنيسة الإنجيلية لأول مرة في تاريخها. وأكد على أن القضية يتم مناقشتها منذ فترة، قائلاً إنه قريبا سيتم إقرار هذا الأمر، وكان المنتظر الوصول لقرار بعد اجتماع المجامع الإنجيلية الثمانية الذي انتهي أمس بعد مناقشة هذا الأمر. وأكد "البياضي" في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أنه مع هذا القرار قلبا وقالبا، مشيرا إلى أنه لا يوجد فرق بين الرجل والمرأة وأمام الله هم متساوون، متسائلاً كيف يعطى الدستور الحق للمرأة في الكثير من المناصب ونسلبه نحن منها؟. وحول الدور الذي ستقوم به المرأة بعد رسامتها قسا بالكنيسة، قال صفوت البياضي إنها ستكون قادرة عليه لأن العبادة ليست بها فروق بين المرأة والرجل، مؤكدا أن هناك طائفة واحدة فقط في المذهب الإنجيلي هي التي تفرق بين الرجل والمرأة في أنه لا يحق للمرأة الحديث في وجود الرجل. وحول الصعوبات التي من الممكن أن تواجه المرأة في هذا المنصب، قال رئيس الطائفة الإنجيلية، لن تجد المرأة أي صعوبات في هذا المكان تحديدا، لإنه من قبل تم الاتفاق على تنصيب المرأة شيخا في الكنيسة وهي رتبة من الرتب، مدللا علي ذلك بأنه قد سافر كثيرا ووجد نجاحا باهرا للسيدات اللاتي رسمن قسيسات في كنائس مختلفة على مستوى العالم. وكان اجتماعا قد عقد أمس للمجامع الإنجيلية الثمانية لمناقشة بعض المقترحات التي كان من ضمنها مناقشة مقترح رسامة المرأة قسا لأول مرة بتاريخ الكنيسة الإنجيلية.