أصدر الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة قرارا بتشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية والإدارة المركزية للشئون الهندسية والمشروعات بالوزارة بالتعاون مع مركز الحد من المخاطر بجامعة القاهرة للاجتماع من أجل تطوير وتدعيم كهف وادي سنور والمنطقة المحيطة به الذي يقع علي مسافة 70 كم جنوب شرق محافظة بني سويف. وأوضح كامل أن الهدف من تطوير كهف وادي سنور هو إعادة فتح الكهف كمزار سياحي بيئي بالمحافظة، وسيتم ذلك بعد الانتهاء من الدراسات والأبحاث الجيولوجية والهندسية اللازمة علي الكهف والمنطقة المحيطة به. وترجع أهمية كهف وادي سنور إلي كونه ثروة طبيعية تضاف إلي الأماكن السياحية بمحافظة بني سويف ، يعتبر ثروة علمية حيث يوجد به تكوينات جيرية وترسيبات تتكون علي مدار الزمن داخل الكهف والتي تعد فريدة من نوعها. يتسم الكهف بندرة رواسبه الجيرية في مصر نظراً لتميزه بتراكيب جيولوجية في صورة مثالية فريدة تكونت نتيجة تسرب المحاليل المائية المشبعة بأملاح كربونات الكالسيوم، ثم تتبخر المياه تاركة الأملاح المعدنية التي تكونت علي هيئة رواسب من الصواعد والهوابط.. ويذكر أنه تم اكتشاف الكهف اثناء استخراج خام الالباستر المصري حيث ظهرت فتحة تؤدي إلي الكهف، ومن ثم تم إعلانه كمحمية طبيعية تمثل أثر جيولوجي طبيعي نادر، وقد قامت الوزارة بحمايته من أخطار السيول الواردة من البحر الأحمر عبر وادي سنور.