قال الدكتور مغاورى شحاتة دياب خبير المياه الدولى ورئيس الجمعية العربية للمياه، إن سد النهضة الإثيويى قضية يجب التصدي لها بكل الوسائل السياسية والقانونية والفنية، مشيراً إلى أن بعض المفاوضين المصريين في أزمة سد النهضة تم استدراجهم من الجانب الإثيوبي بحسن نية، موضحاً أن إثيوبيا تحاول تضييع الوقت باستمرار الاجتماعات والجلسات حول سد النهضة حتى يتم استكمال البناء. وأضاف مغاورى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن الخبير الأجنبي أنصفنا في تقرير اللجنة الثلاثية عن تقييم سد النهضة وتأثيره علي مصر، مشيراً إلى أن إثيوبيا تصدر فكرة تعاونها الكامل مع مصر وأنها مظلومة، مضيفاً أن عدد السدود الإثيوبية المقامة حالياً تكفيها لتوليد الكهرباء دون الحاجة لسد النهضة. وتابع: إن قيام وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بزيارة أديس أبابا وإعلان مساندته لبناء هذا السد لذلك يجب على مصر أن تسأل عن الدور التركى فى بناء سد النهضة ، معتبراً الموقف التركى تحديا سافرا لمصر وأمنها المائي. وأوضح مغاورى، أن إتمام مشروع سد النهضة الإثيوبي أثره كارثي على رقعة الأرض الزراعية في مصر، مستنكراً الموقف السودانى الذى تحول من شريك في مواجهة مطامع إثيوبيا في الانفراد بالقرار في حوض النيل إلى مشارك لأثيوبيا في تحقيق أغراضها. وأضاف مغاورى ليس صحيحاً أن سد النهضة الإثيوبى السبب فى وقوع زلازل فى المنطقة العربية ولا يصح أن تخرج مثل هذا التصريحات من أى عالم، معتبراً أن هذا يوقعنا فى حرج وسيتم اتهامنا بالجهل العلمى.