واصل عمال الغزل والنسيج اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى للمطالبة بإقالة رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج فؤاد عبد العليم حسان ، وفتح ملفات الفساد داخل الشركة وإحالة المسئولين عنها إلى النيابة العامة ، وصرف نسبة الأرباح المتبقية عن عام 2013 وهى 60 يوما والتى كان مقررا صرفها فى شهر نوفمبر الماضى ، وتطبيق قرار الحد الأدنى للأجور على عمال الشركة. وكانت اللجنة الوزارية الاقتصادية فى اجتماعها أمس بمجلس الوزراء على صرف أرباح العمال البالغة 157 مليون جنيه ، وتعليق منشور بالشركة مساء أمس ينص على صرف الشهرين وفروق الدفعات السابقة من الأرباح ، ليصل ما سيتم صرفه للعمال أكثر من 100 يوما ، إلا أن عمال الشركة أعلنوا استمرار إضرابهم حتى تحقيق باقى مطالبهم وعلى رأسها إقالة رئيس الشركة القابضة الموجود فى منصبه منذ أيام الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وأكدوا انه كان يشغل رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة وقام العمال بالضغط لإقالته فى إضراب شهير عام 2007 ، وقد اعتلى من يومها رئاسة الشركة القابضة وما زال يمارس سياساته التخريبية لصناعة الغزل والنسيج فى مصر، مشيرين أيضا إلى أنهم من الممكن أن يوافقوا على إرجاء مطلب تحقيق الحد الأدنى للأجر حتى دراسة كيفية تطبيقه ، إلا أنهم لن يتنازلوا عن مطلب إقالة رئيس الشركة القابضة.