قال الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة، ان اجمالي الأطباء الذين توفوا 5 وليس بسبب الأنفلونزا، فالأول توفى ببنها بسبب ميكروب الميرسا، والثاني في شربين الدقهيلة بسبب بكتريا الإيكولاي والتهاب رئوي، والحالة الثالثة في الدقهلية وهي سيدة حامل في الأسبوع 38 وتوفيت نتيجة جلطة في الرئة، والرابعة طبيب مصاب بتليف كبدي وسكر، أما الحالة الخامسة فهي لطبيب في القليوبية مصاب بارتشاح في الرئة وحول عضلة القلب. وأضاف "توجد حالتان مصابتان بانفلونزا، واحدة لطبيبة في القليوبية وتم شفاؤها والأخري من الشرقية محجوز في وحدة الرعاية المركزة في القصر العيني". وقال قنديل "اطمئن المواطنين بأن الفيروس ليس له طفرة جينينة وفصيلة الفيروس هي نفس الفصيلة الموجودة في الطعم، وأن الفيروس يستجيب لعقار التاميفلو"، مشيرا الي أن هناك لجنة عليا للأنفلونزا انعقدت مرتين كما أنه يتم التشاور مع منظومة الصحة العالمية. وتابع "لدينا تطعيم للفريق الصحي بعدد جرعات 80 الف جرعة، ونحن نصنع التاميفلو ويتم توزيعها علي المستشفيات جميعها". وأكد رئيس قطاع الطب الوقائي أن منظومة رصد الأنفلونزا الموسمية بدأت منذ 1999، ومنظومة رصد امراض التنفس بدأت منذ 2007، ومنظومة رصد انفلونزا الطيور منذ 2006، مشيرا الي أن الهدف من هذه المنظومات التعرف علي الفيروس ووضع الطعم الخاص به ووضع انذار متكامل قبل احداث تفشي لأي مرض. وأوضح قنديل "أن هناك زيادة للنشاط الفيروسي علي مستوي العالم، وأن اكثر الأنواع المنتشرة هو فيروس ش ويمثل 72%، اما واول حالة لأنفلونزا الطيور ظهرت في 2008، ومنذ ابريل الماضي لم نرصد الفيروس". واضاف "أنه تم حساب عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا ووصلت إلي 180 حالة منها 77 لقوا حتفهم، وظهرت أول حالة في السعودية في اخر 2012 ولن مصر لن تسجل اي حالة". واشار قنديل إلي أن "شهر فبراير ويناير قمة الأنفلونزا في العالم، و86% نسبة الإصابة بأنفلونزا "اتش وان ان وان" انفلونزا الخنازير". وقال "ان إجمالي الإصابات بالأنفلونزا في عام 2009 وصلت إلي 16 الف حالة، والموسم التالي 2010 وصلت إلي 2165 حالة، وموسم 211 وصلت إلي 1024 حالة، والموسم الحالي فوصلت إلي 273 حالة، كما ان اجمالي الحالات المحتجزة بفيروس "اتش وان ان وان" 195 حالة توفي منهم 24 حالة".