أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى، أن عدد المصابين فى مصر بفيروس الأنفلونزا الموسمية H1N1، والتى كانت معروفة سابقا بأنفلونزا الخنازير بلغ من ديسمبر 2013 حتى فبراير 2014، 195 مصابا، مقابل 16 ألفا و622 مصابا عن ظهور جائحة الفيروس خلال موسم شتاء 2009/2010، و2165 مصابا بموسم الشتاء التالى 2010/2011، مما يؤكد الانخفاض الشديد فى عدد المصابين بالفيروس. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، لعرض تطورات مرض الأنفلونزا فى مصر، بحضور الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، أنه ترددت أنباء خلال الفترة الأخيرة حول إصابة ووفاة 7 أطباء بفيروس الأنفلونزا الموسمية، مؤكدا أن 5 أطباء توفوا بالفعل ولكن لأسباب طبية أخرى لا علاقة لها بالأنفلونزا، وهى الإصابة بميكروب فيرسا المقاوم للأدوية، والإصابة بميكروب ايكولاى، الالتهاب الرئوى وتضخم عضلة القلب، فى حين توفيت طبيبة أصيبت بجلطة رئوية بسبب تسمم الحمل. وأوضح أنه يوجد طبيبة أصيبت بالأنفلونزا الموسمية وشفيت بعد تلقيها العلاج اللازم، فى حين أن الطبيب أحمد الشوادفى، المصاب بالفيروس، مازال يتلقى علاجه بوحدة شريف مختار للرعاية المركزة بمستشفى قصر العينى. فى الوقت نفسه أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، رئيس الجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن ووزير الصحة الأسبق، أنه كان هناك اتجاه عقب انتهاء جائحة فيروس H1N1 عام 2010، للتخلص من المخزون الكبير من التاميفلو، بإعادته للشركة المنتجة له، لكن تم الاتفاق على عدم إعادته لتحول الفيروس إلى نوع من الأنفلونزا الموسمية، والذى يعد شهرى يناير وفبراير من كل عام هما موسم انتشاره.