زاد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان يوم الاثنين الضغط على المحتجين الذين يغلقون المرافئ الشرقية وابلغهم انه اصدر منذ اسابيع امرا لقوات الجيش بالاستعداد للتحرك الى هناك. وحذر زيدان مرارا من انه قد يستخدم القوة لتحرير ثلاثة مرافئ رئيسية حيث قلص محتجون يطالبون طرابلس بمزيد من الحكم الذاتي صادرات النفط بنحو 600 الف برميل يوميا منذ الصيف. واضاف زيدان في مؤتمر صحفي انه امر وزير الدفاع منذ اسابيع بإصدار تعليمات لرئيس الاركان بتحريك القوات صوب المرافئ التي يسيطر عليها المحتجون في الشرق وان الامر الان في يد قيادة الجيش، ولم يعط مزيدا من التفاصيل. ولم يرد متحدث باسم الجيش على الفور على اتصالات للحصول على تفاصيل عن اي تحريك للقوات. وسيطر محتجون مسلحون انشقوا على جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لوزارة الدفاع في اغسطس آب على موانئ راس لانوف والسدر والزويتينة بقيادة ابراهيم الجضران وهو مقاتل سابق في جماعات المعارضة التي حاربت ضد معمر القذافي في الانتفاضة الليبية. ولا تزال المفاوضات تراوح مكانها مع دعاة الفدرالية في الشرق الذين انشأوا حكومة برقة من تلقاء انفسهم. لكن زعماء القبائل الشرقية ومسؤولين يقولون ان الدعم للجضران يتراجع داخل الحركة الداعية لنظام الحكم الفدرالي.