- خالد داوود : أحذر من فقدان الثقة لعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه - جهاد عودة : تكليف الرئيس للمسلماني بلقاء شباب الثورة اختيار "موفق" لقدرته على الإقناع - دراج : لقاءات الرئاسة بشباب الثورة مجرد"أقوال لا أفعال" - أبوحامد :يطالب بالتدقيق في أسماء شباب الثورة المدعوين للقاء المسلماني للجلوس مع القيادات الحقيقية وليس المشاهير أكد الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن "تكليف الرئيس عدلي منصور لأحمد المسلماني، المستشار الإعلامي، بلقاء شباب ثورتي يناير ويونيو بالاتحادية، يأتي في إطار التواصل المستمر بين مؤسسة الرئاسة وشباب الثورة للوقوف على ما تحقق على الأرض، وما هى أهم السلبيات التى تواجه الدولة في سبيل تحقيق أهداف الثورتين". وأضاف عودة، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "تكليف الرئيس للمسلماني بهذا اللقاء ليس من فراغ وإنما لعدة أسباب أهمها أنه قريب من المراحل العمرية للشباب، وقدرته الجيدة على الإقناع بأسلوبه المتطور في الحوار، بالإضافة إلى قدرته على استنتاج الرأي"، لافتا إلى أنه "شخص ناجح بكل المقاييس ونجح الرئيس في اختيار الشخص الملائم في المكان المناسب وقال خالد داود، الناشط السياسي والمتحدث باسم حزب الدستور، تعليقا على تكليف الرئيس للمسلماني بلقاء شباب ثورتي يناير ويونيو، إنها "دعوة عادية مثلها مثل أي دعوة سابقة ومتكررة"، مشيرا إلى أن "المهم ماذا يحدث بعد هذه الاجتماعات من تنفيذ للقرارات ومتطلبات الشباب ." وأضاف داود، في تصريح ل"صدى البلد": "على مؤسسة الرئاسة الالتزام بما تم الاتفاق عليه في اللقاءات السابقة وأهمها تعديل قانون التظاهر والإفراج عن الطلاب المعتقلين وتغيير الداخلية أسلوب تعاملها مع المظاهرات السلمية"، مؤكدا أن "هذا هو المعيار الأساسي لهذه اللقاءات." وأوضح أن "عدم تنفيذ ما يطلبه شباب الثورة سيجبرهم على عدم حضورها، وبالتالي سيترتب عليه فقدان الثقة وهو ما سيجعل الأمور تعود إلى المربع صفر. أكد الدكتور أحمد دراج القيادي بجبهة الإنقاذ أن لقاءات مؤسسة الرئاسة وشباب الثورة متكررة ولكن المهم الفعل وليس الكلام فقط . وأشار الى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات دون جدوى و هناك ملاحظات جوهرية على اداء السلطة الحالية فالأمر لا يتعلق بالتعامل الأمني فقط مع الأحداث الراهنة ولكن كيف يمكن مواجهة هذ الظاهرة "العنف". وقال في تصريح ل"صدى البلد" أن هناك مطالب لشباب الثورة يجب أن تتحقق على أرض الواقع أهمها الإفراج عن الطلاب والشباب المعتقلين دون ذنب ارتكبوه. وطالب دراج بخطوات حقيقية من الرئيس تجاه مطالب الشباب لاثبات حسن النية وأن الدولة تسعى بالفعل لانجاز أهداف الثورتين . كما طالب القيادي بالإنقاذ اجهزة الدولة بأن تكون أكثر ذكاء في التعامل مع شباب الثورة لاحتوائهم مشيرا الى أن هناك أعدادا كبيرة من شباب ثورتي يناير ويونيو انحازوا الى ما تقوم به الجماعات الاسلامية ليس كرها في مصر ولكن كرها في السلطة الحاكمة التى تقول فقط ولا تفعل وهذا مؤشر خطير يجب الانتباه له . كما طالب الدكتور محمد أبوحامد البرلماني السابق مؤسسة الرئاسة بالتدقيق جيدًا في القيادات الشبابية إلى سيتم دعوتها أو الجلوس معها خلال الأيام القادمة، مشيرًا إلى أنه تم عقد العديد من اللقاءات مع مشاهير الشباب وليست القيادات الحقيقية وآخر هذه اللقاءات قبل الاستفتاء، وكانت نتائج هذه الاجتماعات لا شيئ ولم نجد لها تأثير واضح في نتائج عملية الاستفتاء. وقال في تصريح ل"صدى البلد"، إنه على مؤسسة الرئاسة جمع المعلومات الصحيحة عن أسماء الشباب الحقيقيين وخاصة في المحافظات، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من القياديين الحقيقيين في المحافظات لهم تأثير قوي وفعال على قطاع عريض من الشباب يجب أن يكون أول الحاضرين . وأضاف بوجه عام الجلوس مع وقود الثورتين خطوة جيدة من مؤسسة الرئاسة، للتعرف على ما يدور بأذهانهم وتوظيفهم بما يحقق أهداف الثورة والتعرف على حقيقة الأمور لأنهم أكثر اختلاطا بالواقع. وكان المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، قد كلف منذ قليل أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية بلقاء مجموعة من شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو بقصر الاتحادية وصرح المسلماني، بأن اللقاء يستهدف التأكيد على حرص الدولة علي تحقيق الأهداف الوطنية والثوابت المشتركة التي قامت من أجلها الثورتان وتلبية لطموحات الشعب المصري في المرحلة القادمة .