تجمَّع المئات من أهالى قرية ميت بشاربالشرقية، وقاموا بالهجوم على كنيسة "ميت بشار" فى محاولة لهدمها، وذلك بسبب عدم عودة الفتاة التي ادعوا احتجاز الكنيسة لها، من مديرية الأمن منذ أمس إلى قريتها حتى. توجهت قوات الأمن بالاشتراك مع قوات الشرطة العسكرية، إلى مقر الكنيسة لتأمينها، وأقرَّ أحد شهود العيان أن قوات الأمن قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع فى محاولة منهم لتفريق المتجمهرين أمام الكنيسة، وأصاب الأهالى 5 جنود من قوات الأمن نتيجة التراشق بالحجارة. يذكر أن الفتاة "رانيا.خ" كانت قد اختفت منذ يومين وقد توصلت إليها قوات الأمن وأعادتها الى مديرية أمن الشرقية للتحقيق معها بشأن ما تردد حول تبليغ أهلها باختطافها .