أكد الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل، لرئاسة الجمهورية، أن مصر فى حاجة لمنظومة جديدة لإصلاح قطاع الأمن، وأن استقرار الأوضاع الأمنية سوف يساهم فى عودة حركة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية على اعتبار أن النشاط السياحى أحد المكونات المهمة للدخل القومى. وقال شفيق خلال مؤتمر "رؤية مرشحى الرئاسة للنهوض بالسياحة" بأحد الفنادق، إن الأمن فى مصر يمثل كارثة، حيث إن أجهزة الأمن فيها خلل وتحتاج إلى التطوير، مطالبًا بضرورة تعديل مرتبات الأجهزة الأمنية حتى يتم محاسبة المقصرين والذين يتقاضوا رشاوى مشددًا على ضرورة محاسبة المقصرين فى حالة ثبوت أدلة اما أنه يتم عزل الضباط ومحاسبتهم من دون دليل فهذا أمر مرفوض. ولفت إلى أن اول القرارات التى سوف يصدرها حال نجاحه فى الانتخابات هو عودة النوبيين إلى أماكنهم ومساكنهم، حيث إن عدم عودتهم يفقدهم الأمان والانتماء، موضحًا أن القرار الثانى سيكون بضرورة إعمار سيناء والاهتمام بأهل سيناء لتقوية روح الانتماء لديهم. وأشار إلى أنه من المستحيل الحكم على أداء البرلمان بعد مرور فترة قصيرة على توليه قائلاً: "يجب أن نترك الطبخة حتى تنضج" فقد نفاجى باتقان ليس له مثيل" حيث إننا فى هذه الفترة نحتاج إلى دراسة الأمور بعقلانية بعيدة عن التسرع وإصدار الأحكام. تطرق شفيق فى حديثه إلى الأزمة الراهنة بين مصر وأمريكا، مؤكدًا أنه لايريد أن نصل إلى طريق مسدود مع أمريكا ويتم قطع المعونة، مشيرًا إلى أنه فى حالة قطعها سينعكس ذلك سلبيًا على صورة مصر، وأننا لانريد أن نقطع شعرة معاوية ويكون لدينا أعداء. وانتقد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية التصرفات التى حدثت من قبل بعض الأفراد بما فيها إحراق المنشآت العامة، لافتًا إلى أن هناك أيادى خفية وراء أحداث بورسعيد بهدف إحداث بلبلة. وطالب بضرورة التركيز على تطوير التعليم، حيث إن هذه المنظومة لم تشهد تطويرًا منذ سنوات، حيث اقتصر التطوير فقط على حذف سنة للابتدائية أو اضافتها، وبالنسبة إلى الثانوية العامة التطوير الذى تشهده فقط اما اقتصارها فى عام واحد أو عامين. وحول ازمة المرور، أكد شفيق أنه يمكن حلها فى أقل من شهريين وذلك من خلال خطط عاجلة، موضحا أن هناك قرارات يجب تنفيذها بكل جرأة ولا تحتاج تأجيل. وقال شفيق إننى من أنصار الانفتاح على العالم الخارجى بحيث يتم الاستعانة بخبراء أجانب للنهوض بالاقتصاد شريطة أن يتم الاستفادة من هؤلاء الخبراء عن طريق نقل خبرتهم للعمالة المصرية مدللاً على ذلك بالتجربة الماليزية التى استطاعت أن تكون من أقوى الاقتصاديات فى العالم.