قال المستشار محمود الشريف، سكرتير عام نادي القضاة، إن "تخصيص لجان محددة لتصويت الوافدين فى الانتخابات، وربطها إلكترونيا ببعضها البعض، أغلق إمكانية التزوير في أصوات الوافدين من المحافظات، حيث أصبح من الممكن الكشف عمن يقوم بالإدلاء بصوته أكثر من مرة". وأضاف الشريف، في تصريحات ل"صدى البلد"، أنه يعتبر هذه الطريقة هى المثلى لضبط عملية تصويت الوافدين، لافتا إلى أنها نجحت في ضبط أكثر من حالة خلال الاستفتاء على الدستور. وتابع: "من المتوقع أن تكون أعداد الوافدين المشاركين في الانتخابات الرئاسية كثيرة، لذا يمكن تخصيص عدد أكبر من اللجان". وكان الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، أبدى تخوفه من النصوص الخاصة ب"تصويت الوافدين" في قانون الانتخابات الرئاسية المطروح للحوار المجتمعي والتي وردت في المادتين 31 و32، وقال إنها "تفتقد لشرح الضوابط والقواعد التي تمنع الوافد من التصويت لأكثر من مرة، كأن يدلي بصوته في المحافظة التي يقيم بها ويدلي به مرة أخرى في محافظته الأصلية".