أكدت مصادر سيادية مسئولة أن الوفد الامريكي العسكري الذي التقى الفريق صدقي صبحي رئيس الاركان اليوم أكد خلال اللقاء أن البنتاجون تمارس ضغوطاً شديدة على الرئيس باراك اوباما ليتخلى عن موقفه المعادي للمرحلة الانتقالية في مصر وانه تم لفت نظر اوباما الى ان الجيش الامريكي لا يقدر على استمرار القطيعة بينه وبين الجيش المصري لما لمصر من دور حيوي في منطقة الشرق الاوسط وتأثير كبير في العالمين العربي والإسلامي. وقالوا ان خير دليل على حرص امريكا على العلاقات الطيبة مع الجيش المصري هو اجراء اكثر من 30 اتصالا هاتفيا بين وزيري الدفاع المصري والامريكي. وأوضحت المصادر أن الوفد الامريكي أشار إلي أن الولاياتالمتحدة ليس لديها أي مانع من ترشح المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع للرئاسة طالما أنه سيترك منصبه الحالي ويكون شخصاً مدنياً. وفي الاطار ذاته أكد رئيس الأركان خلال اللقاء أن الجيش المصري مستمر في حماية تنفيذ خارطة الطريق التي وافق عليها الشعب المصري وجاءت تلبية لإرادته وطموحاته، مضيفاً أن القوات المسلحة لن تتدخل بأي شكل من الاشكال في الانتخابات الرئاسية المقبلة وانها تقف دوما على مسافة واحدة من كافة المرشحين والقوى السياسية الشرعية، وأن الجيش سيظل دوما مناصرا لطموحات الشعب المشروعة. وقالت المصادر ان صدقي صبحي أشار ايضا الى أن الجيش المصري لن يقدم اية تنازلات للولايات المتحدة مقابل عودة المساعدات الامريكية مرة اخرى وان الجيش لا يتعامل بمبدأ "لي الذراع" او ممارسة أي ضغوط على قرارات مصر.