جددت الأممالمتحدة اليوم تأكيدها أنه لن يتم دعوة إيران لحضور مؤتمر جنيف الدولي حول سوريا، والمزمع عقده في الثاني والعشرين من يناير الجاري. وربط المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم بين إمكانية دعوة طهران للمشاركة في مؤتمر جينيف2، بموافقة كل من الولاياتالمتحدة وروسيا علي ذلك. وقال مارتن نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي " إن المحادثات الأمريكية الروسية اليوم بحضور المبعوث المشترك إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي-تبحث في مسألة دعوة إيران للمشاركة في أعمال مؤتمر جينيف2 بشأن سوريا". وأضاف "في حالة موافقة الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا علي مشاركة إيران في أعمال المؤتمر،فسوف يقوم الأمين العام بتوجيه دعوة رسمية للحكومة الإيرانية للمشاركة". وأكد مارتن نسيركي علي أن "بان كي مون والمبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي أكدا أكثر من مرة علي أهمية حضور ايران،باعتبارها ،واحدة من القوي الإقليمية في المنطقة،وبإمكانها القيام بدور مهم من أجل التوصل الي تسوية للأزمة السورية". وردا علي سؤال بشأن تصريحات رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد حربا حول تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة في سوريا، قال مارتن نسيركي إن الأمين العام دعا جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر إلي عدم وضع أية شروط مسبقة، مشيرا إلي أن بان كي مون يتوقع أن يذهب الجميع إلي طاولة المؤتمر بعقول منفتحة،علي حد قوله.