رفض المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي اليوم تأكيد وجود ضمانات أو تعهدات حصل عليها الأمين العام بان كي مون من الحكومة السورية وجماعات المعارضة بشأن التزامهما ببنود بيان جنيف الصادر في 30 يونيو من العام الماضي.
وقال مارتن نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمين العام أعرب عن توقعاته بأن المشاركين المحتملين في مؤتمر جينيف 2 المزمع عقده في 22 يناير المقبل لديهم فهم واضح بشأن بيان جنيف الصادر العام الماضي.
وينص بيان جنيف 1 علي تشكيل هيئة حكم انتقالية بالتراضي بين الحكومة السوريةوالمعارضة ومنحها سلطات تنفيذية كاملة تشمل كيانات عسكرية وأمنية.
وفيما يتعلق بقائمة المشاركين في أعمال مؤتمر جنيف2 يناير المقبل،قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن قائمة المشاركين في أعمال المؤتمر لا تزال قيد المناقشة،مشيرا الي أنه تأكد حتي الآن حضور الأمين العام للأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة لجلسات المؤتمر.
ونوه مارتن نسيركي الى تصريحات المبعوث المشترك الي سوريا الأخضر الإبراهيمي ،والتي ذكر فيها أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي يفضلان مشاكرة كل من ايران والمملكة العربية السعودية لمؤتمر جنيف المقبل في يناير.
لكن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام رفض الإفصاح عما اذا كان بان كي مون لا يزال حريصا حتي الآن علي مشاركة ايران في أعمال المؤتمر،واستطرد قائلا للصحفيين "إنني لم أقل إن بان كي مون يفضل مشاركة ايران والسعودية في المؤتمر،وانما نقلت عن المبعوث المشترك الإبراهيمي قوله أنه يفضل حضور هاتين الدولتين جلسات المؤتمر".
وحول مشاركة جماعات مسلحة في سوريا وتابعة لتنظيم القاعدة في أعمال مؤتمر جينيف2،قال مارتن نسيركي إن إقامة المشاركين لا تزال قيد المشاورة،لكنه لم يؤكد أو ينف امكانية مشاركة مثل تلك الجماعات في المؤتمر.
