قال خالد داوود، المتحدث الرسمي عن حزب الدستور، إن انخفاض أعداد المصوتين بالخارج في استفتاء الوثيقة الدستورية يرجع لتأثر المصريين سلبيا بدعاوى "المقاطعة" التي بثها أنصار الرئيس المعزول داخل مصر وبمنع التصويت عن طريق "البريد" و بالوضع الأمني الحساس الذي حال دون مناقشة مقترح باستحداث لجان انتخابية خارج السفارات. وأضاف "داوود" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن اشتراك 88 ألف ناخب حتى الآن و قبل ساعات من غلق باب التصويت في الاستفتاء ، رقم ضعيف إلا أنه لن يؤثر على الاستفتاء في الداخل ، و التجربة أثبتت ذلك في الاستفتاء السابق ولم يتأثر الداخل بالخارج. وأوضح إنه من خلال ملاحظاته يتوقع أن تتطابق نسب التصويت في أوروبا و أمريكا مع نظيرتها في استفتاء 2012، بينما ستنخفض بشكل ملحوظ في الدول العربية التي تأثرت سلبا بحملات المقاطعة في الداخل. وكان السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، خلال اتصال هاتفى لقناة "سى بى سى إكسترا"، اليوم الأحد، إلى أن إجمالى عدد الناخبين المصريين بالخارج، الذين صوتوا على الدستور منذ بدء عملية الاستفتاء، وحتى الآن، وصل إلى 88 ألف ناخب مصرى. وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن عملية التصويت مستمرة، وتسير بشكل طبيعى، مشيرا إلى محاولات تعطيل الاستفتاء "فردية"، ولم تعيق الاستفتاء. و أكد أنه فور الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور، سيتم فتح باب التسجيل للمصريين بالخارج مرة أخرى على موقع العليا للانتخابات لتحديث البيانات، للمشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة؛ كالانتخابات الرئاسية، أو البرلمانية القادمة. وقال عبد العاطى، "من لم يشارك فى الاستفتاء، عليه الاستعداد فى التسجيل للاستحقاقات القادمة"، مشددا على أن مصر تمر بمرحلة مفصلية، وعلى كل مواطن أن يشارك فى الاستحقاقات الانتخابية.