أكد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، أن شجاعة الشعب المصري يعرفها القاصي والداني، والتاريخ سجّل نضال المصريين على مر العصور بداية من تصديهم للتتار والمغول والعدوان الثلاثي، وظهرت شجاعتهم في ثورة 25 يناير عندما نجحوا في إجبار الرئيس الأسبق مبارك على التنحي، وكذلك تصدوا لجماعة الإخوان وأزاحوهم عن الحكم بثورة 30 يونيو. وقال "زايد" إن الاستفتاء على الدستور يومي 14، و15 يناير المقبل لابد أن يكون يوم عرس حقيقي، وأن يشهد أكبر عدد من الناخبين ليكون تتويجا لثورة 30 يونيو، وهو ما يتطلب تكاتف كل جهود الحكومة لتحقيق ذلك. وأوضح أن هناك بعض القرى لا يوجد بها لجان انتخابية وتتطلب انتقال الناخبين من قرية إلى قرية أخرى وهو ما قد يكون سببا في تقاعس الكثير من الناخبين عن المشاركة، وهو ما قد يؤثر على النسبة النهائية للاستفتاء. وطالب زايد وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب بتكليف المجالس المحلية في القرى والمراكز الصغيرة بتوفير المواصلات اللازمة بدون مقابل لنقل كبار السن من الرجال والنساء الي اللجان الانتخابية البعيدة للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور، حتى لا يحرموا من المشاركة، ولقطع الطريق على من يؤدون هذا الدور بدلا من الدولة. كما طالب بتوفير قاعدة بيانات أمام كل لجنة انتخابية لعمل مراجعة لكل ناخب للتأكد من اسم لجنته ورقمه في الكشف الانتخابي، حتى لا يستغرق الناخب وقتا كبيرا في البحث عن لجنته، وحتى نعطي فرصة اكبر لكل الناخبين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور.