قال محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن أكثر من 25 مليون ناخب مصري، أي ما يعادل 50% ممن لهم حق التصويت، لم يشاركوا في المشاهد الانتخابية السابقة، لعدم قناعتهم بجماعة الإخوان ومنافسيهم من المحسوبين علي نظام مبارك، منها الانتخابات الرئاسية الأولي وإعادتها والاستفتاء علي التعديلات الدستورية في 2011ولا علي دستور 2012. وأن تلك الكتلة الصامتة اكتفت بالمراقبة والمتابعة لما يجري وعندما شعروا بالخطر يداهم مصر، خرجوا في ثورة 30 يونيه ليسقطوا الإخوان ومؤيديهم في يوم واحد. ودعا هؤلاء لنزول لدعم الاستفتاء يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين. وأشار زايد في بيان له ظهر اليوم، إلي أن عدد الناخبين المسجلين 53 مليون مصري، شارك في الانتخابات الرئاسية الماضية 23 مليون، وفي الإعادة شارك 26 مليون، ولم تشارك البقية الباقية من إجمالي عدد الناخبين، وكذلك شارك في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية في 2011، 18 مليون، وفي 2012 شارك في التصويت علي الدستور 16مليون 10 ملايين منهم قالوا نعم، و6 قالوا لا. وأكد أن حجم وقوة جماعة الإخوان المسلمون ومؤيديهم ظهرت في الانتخابات السابقة للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وحصلوا في المرحلة الأولي علي 5.5 مليون صوت، أضيف لهم 4 ملايين صوت في مرحلة الإعادة ممن أيدوا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وممن هم ضد الفريق أحمد شفيق باعتباره محسوب علي نظام مبارك، إضافة إلي الدعم المادي والمعنوي للناخبين، وكذلك اللعب علي وتر الدين. وطالب زايد بعدم إعطاء جماعة الإخوان ومؤيديهم أكبر من حجمهم، حيث كانت كتلتهم التصويتية في ظل الظروف السابقة علي أقصي تقدير أقل من 10 ملايين ناخب، مشيرا إلي إن الوضع الآن تغير بعد ثورة 30 يونيو وهو ما يتطلب أن يخرج كل الناخبين للاستفتاء علي الدستور لبيان حجم جماعة الإخوان الحقيقي.