أكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن من أهم أسباب نقص عدد المشاركين في الاستفتاء على الدستور في الخارج، هو إلغاء التصويت البريدي، حيث كان يمثل أكثر من 60% من عملية التصويت، وألغته اللجنة العليا للانتخابات لأن كان به شبهة تصويت جماعي وبالتالي من الممكن الطعن على نتائج الانتخابات. وأضاف "عبد العاطي" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية "دينا رامز"، ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الأحد، أن وزارة الخارجية وكل السفارات والقنصليات التابعة لها جهة إدارة فقط، وينفذون الضوابط التي تضعها اللجنة العليا للانتخابات. وأشار إلى أن عملية الاستفتاء تسير بشكل طبيعي وفقا للظروف المتاحة، لافتًا إلى أنه شارك في الاستفتاء حتى الآن 84 ألفا ونصف الألف مواطن مصري مقيم بالخارج، وهي نسبة ضئيلة جدا بجانب الكتلة التصويتية ككل. وأوضح أنه فور إغلاق باب التصويت في التاسعة مساء بتوقيت كل دولة في الخارج، تبدأ عملية الفرز فورا، بمشاركة متابعين من أبناء الجالية المصرية بالخارج إلى جانب السفير وأعضاء السفارة لمراقبة عملية الفرز وإرسال كل نتيجة إلى اللجنة العليا للانتخابات المنوط لها جمع كل النتائج لإعلانها مع النتائج في الداخل.