أكد شهود عيان سماع دوي انفجارات وتبادل كثيف لاطلاق النار في الحي الذي يقع فيه القصر الرئاسي وابرز الادارات الحكومية. وقالت الشهود ان انفجارات سبقها قصف مدفعي ورشقات غزيرة من الاسلحة الرشاشة دوت في الحي الذي يقع فيه القصر الرئاسي ومقر البرلمان وغالبية الوزارات. في الوقت نفسه، قرر طرفا النزاع في جنوب السودان السبت إرجاء بدء المحادثات المباشرة بينهما ما اضعف الامال بالتوصل الى اتفاق وقف اطلاق نار سريع ينهي القتال ويبدد مخاطر الانزلاق نحو حرب اهلية شاملة. وفيما التقى قادة كبار من وفدي الحكومة والمتمردين لوقت قصير بشكل مباشر، الا ان الاطراف المتنازعة واصلت السبت اجراء محادثات منفصلة مع المفاوضين. ولم يتم تحديد اي موعد لبدء المحادثات الثنائية المباشرة رغم ان الفريقين المفاوضين امضيا ثلاثة ايام في نفس الفندق الفخم في اديس ابابا. وقال حسين مار نيوت نائب حاكم ولاية جونقلي سابقا وعضو وفد المتمردين المفاوض بعد اعلان تاخير المحادثات "لا اعتقد ان هناك ما يشير الى ان المفاوضات تنهار". واضاف ان "الوسطاء ينهون اليوم المشاورات مع المجموعات ويعدلون برنامج المحادثات وبعد ذلك سيدعون الى اطلاق المحادثات".