يشارك الطراد "بطرس الأكبر" الروسي والفرقاطة "يانتشينج" الصينية في تأمين عملية نقل الأسلحة الكيماوية السورية المقرر إتلافها خارج سوريا. وقال وايشتاين كفارفينج، المتحدث باسم قيادة عملية نقل الأسلحة الكيماوية السورية اليوم الجمعة " إن سفينتين حربيتين روسية وصينية ستوفران مزيدا من الأمن لعملية نقل الأسلحة، وإنهما لن تكونا تحت القيادة الدانماركية النرويجية، لكن سيتم التنسيق بشكل وثيق معهما". وأضاف " أن سفينتي شحن كانتا أبحرتا من ميناء ليماسول القبرصي إلى المياه القريبة من سوريا ، حيث تنتظران أوامر بشأن الوقت الذي يمكنهما فيه التوجه إلى ميناء اللاذقية السوري لتحميل أكثر من ألف طن من المواد الكيماوية". يذكر أن عملية نقل السلاح الكيماوي كُلفت بها سفينتا شحن دانماركية ونرويجية وفرقاطتان دانماركية ونرويجية، وكان مسئول في هيئة أركان الحرب للقوات المسلحة الروسية صرح في وقت سابق بأن سفناً عسكرية روسية سترافق سفناً تنقل أسلحة كيماوية سورية. وكانت روسيا سلمت سوريا شاحنات لنقل المواد الكيماوية المطلوب إتلافها بالخارج إلى ميناء اللاذقية. ويشار إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية ذكرت أن الأسلحة الكيماوية السورية المطلوب إتلافها خارج سوريا ستنقل في شاحنات روسية من 12 موقعا إلى ميناء اللاذقية لتشحن بعدها في سفن، ثم تُنقل إلى ميناء في إيطاليا، حيث سيتم شحنها في سفينة أمريكية خاصة لتدميرها.