تشارك سفينة حربية روسية هي طراد "البطرس الأكبر"، وسفينة حربية صينية هي فرقاطة "يانتشينغ"، في عملية نقل الأسلحة الكيماوية السورية المقرر إتلافها خارج سوريا. ووفق "أنباء موسكو"، فإن مصادر إعلامية نقلت عن "ايشتاين كفارفينغ"، المتحدث باسم قيادة عملية نقل الأسلحة الكيميائية السورية خارج البلاد، وهي عملية كلفت بها أصلا سفينتا شحن دانماركية ونرويجية، وفرقاطتان دانماركية ونرويجية، قوله إن سفينتين حربيتين روسية وصينية ستوفران مزيدا من الأمن لعملية نقل الأسلحة، وإنهما لن تكونا تحت القيادة الدانماركية النرويجية، لكن سيتم التنسيق بشكل وثيق معهما. وقال "كفارفينغ" إن سفينتي شحن كانتا أبحرتا من ميناء "ليماسول" القبرصي إلى المياه القريبة من سوريا، حيث تنتظران أوامر بشأن الوقت الذي يمكنهما فيه التوجه إلى ميناء اللاذقية السوري، لتحميل أكثر من ألف طن من المواد الكيماوية.