أعرب الفرنسي فيليب بورلي المدير الفني للمنتخب العماني لكرة القدم عن رضاه عن أداء فريقه في مواجهته أمام المنتخب العراقي في المجوعة الثانية من بطولة غرب آسيا التي انتهت بالتعادل السلبي. وقال فيليب: إن اللاعبين لم يقصروا طوال المباراة خاصة أننا كنا نعلم قوة المنتخب العراقي الذي ظهر بمستوى جيد، وكان هو الأفضل في الشوط الأول، ولكن تحسن أداء الفريق في الشوط الثاني، وكانت لنا السيطرة والهجمات الأخطر على مرمى المنتخب العراقي، وأضعنا الكثير من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بترجيح كفتنا، ولكن لم يحالفنا التوفيق. وأشار إلى أن المنتخب العماني لديه مواهب، ولكنه يفتقد للخبرة، خاصة أن معظم اللاعبين صغار السن، وقد سنحت لنا فرصا خطيرة على المرمى، ولكن افتقدنا للمسة الأخيرة، وأهدرنا فرصا خطيرة أمام المرمى. وأكد المدرب الفرنسي أنه راض عن أداء فريقه سواء حالفه الحظ وتأهل عن طريق القرعة، أو لم يتأهل لأنها لعبة حظ، على حد تعبيره، مؤكدا أن اللاعبين قدموا المطلوب منهم، وكانوا في قمة الروح والانضباط. وحول مشكلة العقم الهجومي، قال : في حال تأهلنا سنكثف من الاعتماد على الكرات العرضية، والشيء الأهم أن يقدم اللاعبون كل ما باستطاعتهم من أجل تحقيق الفوز.