قالت شركة اميتر للمعادن المغربية اليوم الجمعة ان عمليات معالجة الخام في منجم يأتي ضمن أكبر عشرة مناجم للفضة في العالم تجري بنسبة 60 % من الطاقة الاجمالية بسبب احتجاجات من جانب سكان محليين مستمرة منذ سبتمبر. ولم يكن بوسع متحدثة باسم الشركة توضيح كيف أثرت احتجاجات السكان المقيمين قرب المنجم في عمليات الانتاج والتسليم. وأضافت "لن تؤثر الاحتجاجات على الارباح. لا نتوقع نمو الارباح في النصف الثاني (من 2011) بنفس معدله في النصف الاول من 2011 لكن أرباح العام ( 2011) بأكمله ستتجاوز بالتأكيد أرباح 2010." وتسيطر شركة مناجم أكبر شركة تعدين بالمغرب على اميتر. وتملك الشركة الوطنية للاستثمار وهي شركة قابضة تابعة للاسرة المالكة على حصة أغلبية في شركة مناجم. وقال تجار في الدارالبيضاء ان اميتر انتجت 200 طن من الفضة النقية في 2010 وهو رقم لم تعلق بشأنه المتحدثة الرسمية باسم الشركة. وأوضحت المتحدثة الرسمية ان الاحتجاجات مرتبطة أساسا بمطالب سكان محليين بتوفير وظائف. ويقول نشطاء ان الاحتجاجات سببها شكاوى من نضوب مصادر المياه في المنطقة القاحلة وتضرر المحاصيل من مخلفات عمليات التعدين. ونفت المتحدثة باسم اميتر تلك الاتهامات. يذكر أن الحكومة أسست شركة اميتر في 1969 وتمت خصخصتها في التسعينات.