صرح مصدر أمني أردني اليوم السبت بأن 1001 لاجئ سوري دخلوا أمس الجمعة للأراضي الأردنية فيما اختار 57 لاجئا آخرين العودة الطوعية إلى بلادهم، موضحا أنه لم يتم تسجيل أية حالات كفالة خلال اليوم نفسه. وأوضح المصدر ذاته أن عدد اللاجئين السوريين في المملكة ارتفع إلى 578 ألفا و541 لاجئا منهم 124 ألفا و910 لاجئين في مخيمات اللجوء، فيما يقطن مخيم الزعتري بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) حوالي 118 ألف لاجئ. وكان رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور قد أعلن مؤخرا أن أعداد السوريين في المملكة يتجاوز مليوني و300 ألف سوري. وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة في منتصف مارس 2011 وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها. ويعد مخيم الزعتري ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية..كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتي الأردني المعروف باسم (مريجب الفهود) في محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئا، و(الحديقة) في الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا، و(سايبر سيتي) بحدائق الملك عبدالله ويضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطينيا.