أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة،عن بدء إجراءاتها العملية بشأن رفضها طريقة تعاطى مجلس نقابة الصحفيين مع قضية سفر ممثلين عن المجلس،برفقة وفد صحفى الى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بالمخالفة لقرارات المجلس والجمعية العمومية للنقابة،بعدم التطبيع مع الكيان الصهيونى،أيا كانت صوره أو مبرراته،واعتماد المجلس لتوصيات لجنة "الاستماع" والتعامل مع القضية على أنها أمر طبيعى ، وليست بها شبهة تطبيع. وتأتى إجراءات لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة،بعد عدم تفاعل المجلس مع بيانها الرافض لما انتهت اليه لجنة الاستماع من توصيات ، ومااتخذه المجلس من قرارات ، وطلبها،وكذلك طلب لجنة الأداء النقابى،وغيرها من التشكيلات النقابية ، بضرورة تشكيل لجنة قانونية وفقا لقانون النقابة،للتحقيق مع ممثلى مجلس النقابة ، وهو المطلب الذى تجاهله المجلس ، رغم أنه يعبر عن رغبة العديد من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة ، وذلك احتراما للقانون ولإرادة أعضاء الجمعية العمومية. وبدأت تلك الإجراءات بالاعتصام بمقر النقابة،بدءا من الساعة الواحدة وحتى الخامسة من بعد ظهر غد "الأحد" ، التاسع والعشرين من ديسمبر الجارى ، يشارك فيه الرافضون للتطبيع من أعضاء النقابة ، والحركات المناهضة له ، وتتخلله عملية استكمال جمع توقيعات أعضاء النقابة الذى بدأته لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة للتقدم بها بطلب رسمى لنقيب الصحفيين ، للتحقيق فى الواقعة وبشكل قانونى ، وذلك وفقا لما أقره قانون النقابة واستقرت عليه قرارات الجمعيات العمومية. ودعت اللجنة كافة الزملاء من أعضاء النقابة ، الرافضون للتطبيع مع الكيان الصهيونى ، والحريصون على إعلاء شأن مهنتهم والدفاع عن استقلالها ، وكافة اللجان والحركات النقابية المعنية بالشأن الصحفى ، للمشاركة غدا ، فى تلك الفعالية ، حفاظا على قدسية المهنة. وشددت اللجنة على ضرورة استجابة مجلس النقابة لطلبات اعضاء الجمعية العمومية،باعتبارها صاحبة القرار الأول والأخير فى كل ما يتعلق بشئونها وشئون المهنة.