حبيب العادلي كشف اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون، ل "صدى البلد" عن الأسباب التى دفعت وزارة الداخلية لإجراء جراحة العيون لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في مستشفى الشرطة بالعجوزة ظهر أمس. وأكد أن إجراء الجراحة جاء بناء على تقرير طبي أوصى بإجرائها، وأنه تقدم بطلب لإجرائها بمستشفى العيون وهو مستشفى خاص، إلا أن المستشفى رفض إجراء الجراحة له نظرا للكره الشديد الذي يحظى به العادلي واتهامه بقتل المتظاهرين وخوفا من أن يتم استهدافه. وقال إنه تم إخطار وزارة الداخلية بقرار المستشفى، وبناء عليه، تم إخطار مصلحة السجون التى اتفقت مع مستشفى الشرطة بالعجوزة على أن يقوم العادلي بسداد كامل قيمة الجراحة بصفته ظابط شرطة سابق، إلا أنه مقيد الحرية. هذا وقد تم نقل الوزير الأسبق في حراسة أمنية مشددة، وأجريت له الجراحة وتم سداد ثمنها بالكامل في إدارة المستشفى، حيث إن سجنه يسلب منه حقه كضابط شرطة في إجراء جراحة بدون مقابل. وقد تم تعيين حراسة أمنية مشددة عليه داخل الغرفة التى يرقد بها، وتتم معاملته كمسجون داخل المستشفى. ومن المقرر أن يعود العادلي إلى محبسه بسجن طرة خلال اليومين المقبلين عقب التأكد من نجاح الجراحة.