أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين خلال لقائه مع الشباب، أن الدستور الجديد يعكس تغيرا حقيقيا يحدث في مصر ويشهده العالم اجمع بالرغم من حالة الفوضي والتوتر التي يعيشها المجتمع المصري خلال هذه المرحلة الانتقالية ووجود قوي تحاول بمصالحها الشخصية ان تعطل وتتحدي استقرار الدولة مشيراً الي ان الدستور يمثل وثيقة تنهي المرحلة الانتقالية وتمضي بتنفيذ خارطة الطريق وبناء مستقبل الوطن وكذالك تحقق آمال وطموحات الشعب المصري بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وطالب الشباب الواعي بالمشاركة الايجابية في الاستفتاء للخروج من المرحلة الانتقالية وبناء الدولة وعدم اعطاء فرصة لأي فصيل يريد تعطيل مصلحة الوطن واستقراره مؤكدًا علي ان المواد التي تضمنها الدستور الجديد تضمن كافة الحقوق للمواطنين كحق التعليم بجوده تليق بتقدم المجتمع ، وحق التعبير والعقيدة والابداع والبحث العلمي والملكية والصحة وشملت ايضا حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال والفلاحين والعمال حتي يعبر هذا الدستور علي مصالح ومتطلبات الشعب المصري والعصر. واضاف " ان وثيقة الدستور تضمن محاربة الفساد والمفسدين في المجتمع وعقوبة الرئيس والمسئولين في حال الاساءة لمصلحة الوطن والمواطنين مما ينهي عصر حكم الرئيس الديكتاتور مؤكدا أن الدساتير السابقة كانت أضعف من الرئيس، ما عدا دستور23 الذي خرقه الملك كثيرًا، لكن الدستور الحالي يضمن الحقوق، ويستطيع محاسبة الرئيس. فيما توقع موسي، أن يوافق أكثر من 70% من أبناء الشعب المصري الذين لهم حق الاستفتاء على مشروع دستور مصر الجديد خلال الاستفتاء عليه الشهر المقبل رغم ما يثار ضد المشروع ووجود قوة ضده.