أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة تبحث موضوع تأمين مساعدة إنسانية للشعب السوري مع مواصلتها العمل مع حلفائها من أجل ممارسة المزيد من الضغوط على نظام بشار الأسد. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن إدارة الرئيس باراك أوباما ليست بصدد بحث احتمال تسليح المعارضة السورية وإنما تبحث فقط احتمال تقديم مساعدات إنسانية للسوريين . من ناحية أخرى ، أبدت الولاياتالمتحدة شكوكها حيال الوعود التي قطها الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وانتقدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند الوعود الجديدة التي أطلقها الرئيس الأسد بشأن الإصلاحات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الأسد يعيد نفس المقترحات التي قدمها منذ أشهر بدلا من الاهتمام بوضع حد للعنف . وقالت نولاند:" بالنسبة لمهمة لافروف ، فإن الوزيرة هيلاري كلينتون والخارجية يتحفظان عليها إلى حين أن تتشاور الوزيرة مع لافروف بعد عودته إلى موسكو ، وبالنسبة للتصريحات الصحفية يمكن أن نفهم أن المجتمع الدولي بأسره سيشكك بوعود الأسد لأنه بدلا من أن يركز على إنهاء العنف فإن ما نراه هو تكرار نفس الوعود خلال أشهر وأشهر ، فهو يقول إنه سيمضي في إجراء استفتاء وعرضه للتصويت.. يبدو أنها وعود إضافية لعرض ورقة للتصويت يسيطرون عليها وعلى التصويت نفسه.. بصراحة كيف يمكن التوصل إلى حوار سلمي وطني يؤدى إلى مستقبل ديمقراطي لسوريا لا يزال غير واضح".