البيت الابيض أكد البيت الأبيض اليوم "الاثنين" أن الحملة المصرية ضد المنظمات غير الحكومية المؤيدة للديمقراطية يمكن أن تهدد العلاقات الأمريكية المصرية والمساعدات. وتعد هذه التصريحات أقوى إشارة على قطع المساعدات الأمريكية لمصر منذ تفجر أزمة التمويل الأجنبي للمنظمات الحقوقية العاملة في مصر، والتي انتهت بإحالة 43 مسئولا بعدد من هذه المنظمات للمحاكمة الجنائية في مصر بتهمة العمل غير القانوني. وقال جاي كارني السكرتير الصحفي للبيت الابيض للصحفيين: "هذه الافعال يمكن أن تكون لها عواقب على علاقتنا وبرامج مساعداتنا". وأكد كارني أن الولاياتالمتحدة تواصل الاتصال على جميع المستويات مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بعمل منظمات العمل المدني وتعبر لها عن مشاغلها الشديدة فيما يتعلق باتخاذ إجراءات صارمة ضد منظمات العمل المدني الأمريكية والأوروبية والمصرية، مؤكدا أن واشنطن شددت على مدى خطورة المشكلة التي تسببها هذه الإجراءات . وأوضح خلال الموجز اليومي للبيت الأبيض اليوم: "إننا منزعجون للغاية إزاء هذه الحملة ضد المنظمات في مصر، بما في ذلك توجيه اتهامات لمواطنين أمريكيين، والمجموعات مثل المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني وكثير غيرهما من المنظمات الأمريكية والمصرية لم تفعل شيئا خطأ، وتهمتهم الوحيدة هي دعم مصر في انتقالها إلى الديمقراطية".