أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، اليوم الاثنين: أن الولاياتالمتحدة تواصل الاتصال على جميع المستويات مع الحكومة المصرية فيما يتعلق بعمل منظمات العمل المدني، وتعبر لها عن مشاغلها الشديدة فيما يتعلق باتخاذ إجراءات صارمة ضد منظمات العمل المدني الأمريكية والأوروبية والمصرية". وقال كارني: "لقد قلنا بوضوح أن هذه الإجراءات يمكن أن يكون لها عواقب على العلاقة بيننا، بما في ذلك ما يتعلق ببرامجنا للمساعدة"، مؤكدا: "أن واشنطن شددت على مدى خطورة المشكلة التي تسببها هذه الإجراءات".
وأوضح خلال الموجز اليومي للبيت الأبيض اليوم: "إننا منزعجون للغاية إزاء هذه الحملة ضد المنظمات في مصر، بما في ذلك توجيه اتهامات لمواطنين أمريكيين، والمجموعات مثل المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الديمقراطي الوطني وكثير غيرهما من المنظمات الأمريكية والمصرية لم تفعل شيئا خطأ وتهمتهم الوحيدة هي دعم مصر في انتقالها إلى الديمقراطية".
وأضاف: "هذه المجموعات وهؤلاء الأفراد لا يمولون أحزابا سياسية أو مرشحين معينين، والعديد من هذه المجموعات عملت في مصر لسنوات عديدة، ومن ثم فإن أنشطتهم ليست جديدة، وإضافة إلى ذلك فإنهم عملوا بمثابة مراقبين للانتخابات البرلمانية الأخيرة بناء على الطلب من الحكومة المصرية".